وعد بيرني ساندرز بدعم المرشحة الديموقراطية المفترضة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر. وأوضح ساندرز الذي نافس هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي، خلال كلمة ألقاها على أنصاره عن طريق الإنترنت يوم الخميس 16 يونيو، أنه سيوجه تركيزه إلى بناء قاعدة تأييد للكفاح من أجل أجندة السياسات الليبرالية التي يتبناها وتغيير الحزب الديموقراطي. وقال ساندرز عضو مجلس الشيوخ: «المهمة السياسية الرئيسية التي نواجهها في الأشهر الخمسة القادمة هي ضمان هزيمة دونالد ترامب، هزيمة منكرة، وأنا شخصيا أنوي الاضطلاع بدوري في هذه العملية خلال فترة قصيرة جدا». وأضاف في كلمته التي أذيعت من بيرلينجتون في فيرمونت وهي مسقط رأسه «كما أتطلع أيضا للعمل مع هيلاري كلينتون لتغيير الحزب الديموقراطي حتى يصبح حزبا للطبقة العاملة والشباب» وليس للمتبرعين الأثرياء للحملات الانتخابية وحسب. وتصدى ساندرز لضغوط من الديموقراطيين لينسحب من السباق للوصول إلى البيت الأبيض ويدعم كلينتون منذ حصلت على العدد الكافي من الأصوات لتفوز بترشيح الحزب الأسبوع الماضي. وقال: «لا يمكن أن تكون هزيمة دونالد ترامب هدفنا الوحيد. يجب أن نواصل جهودنا على مستوى القاعدة الشعبية لنصنع أمريكا التي نعرف أن بوسعنا أن نصنعها». ويواصل ساندرز حملته الانتخابية لتكون أداة لانتزاع تنازلات من كلينتون فيما يتصل بأهدافه السياسية خلال المشاورات الخاصة بمشكلات الحزب الديموقراطي والإصلاحات التي يسعى لإدخالها.