نفت وزارة الخارجية الأمريكية وجود أي توتر مع السعودية بسبب تحفظ الرياض على موقف أمريكا حيال الأزمة السورية. وواجهت الدبلوماسية الأمريكية أمس الأول تساؤلات حول العلاقات الإستراتيجية بين واشنطنوالرياض، غداة إفطار جمع بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في مؤتمر صحفي «في حال سألتموني إذا ما كان هناك فرق فلسفي كبير بين السعوديين والولاياتالمتحدة حيال كيفية المضي قدما في الميدان في سورية، فإن الجواب هو لا». وأوضح أن المسؤولين «بحثا العلاقات القوية والمستمرة بين الولاياتالمتحدة والسعودية وناقشا مروحة واسعة من المواضيع مثل اليمن وسورية وليبيا ومكافحة الإرهاب». واعتبر كيربي أنه من دون دعم السعودية، وهي عضو مؤسس في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، لما وجدت المجموعة الدولية لدعم سورية التي تضم نحو 20 دولة وتسعى لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري. وأضاف بيان الخارجية الأمريكية أنهما تطرقا أيضا إلى اعتداء اورلاندو، وأكدا التزامهما المشترك في مواصلة التعاون في مجال مكافحة انتشار التطرف العنيف على المستويين الإقليمي والدولي.