أعلنت النيابة العامة في باريس أمس (الثلاثاء) أن الرجل الذي قتل شرطيين اثنين كان لديه «لائحة أهداف» تشمل شخصيات مهمة وعناصر شرطة ومغنين لموسيقى الراب. وأكد النائب العام فرنسوا مولانس في مؤتمر صحافي أن العروسي عبدالله البالغ 25 عاما بايع تنظيم داعش قبل ثلاثة أسابيع. وفي وقت سابق (الثلاثاء) أكد مصدر في الشرطة توقيف شخصين على علاقة بالهجوم، فيما أكد مولانس توقيف شخص ثالث في إطار التحقيق في الجريمة المزدوجة. وقال المصدر إن هذين الشخصين لهما علاقة بالقاتل العروسي عبد الله الذي قتل في عملية لعناصر النخبة في الشرطة أثناء مداهمة لمنزل الضحيتين في مانيانفيل في ضواحي باريس. وكانت مصادر متطابقة أعلنت أن القاتل المفترض للشرطي الفرنسي حكم عليه في 2013 بالسجن لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان. في غضون ذلك، أعلنت النيابة العامة في مدينة رين الفرنسية أن امرأة في ال19 من العمر تلقت أمس ثلاث طعنات بسكين من شخص يعاني من مشاكل نفسية عميقة. وأعلن النائب العام نيكولا جاكيه أن الجاني قال بأنه سمع أصواتا تطلب منه بأن يقدم ضحية بمناسبة رمضان. وأضاف أن الرجل البالغ الثانية والثلاثين من العمر اعتقل ونقل على الفور بعد معاينته من قبل طبيب، إلى مستشفى للأمراض العقلية. وأكد جاكيه أن الجاني «سبق أن دخل مرارا إلى مستشفى الأمراض العقلية». وأوضح النائب العام أن الشابة تلقت طعنتين في يدها وطعنة في بطنها إلا أن حياتها ليست في خطر. وقال الجاني للمحققين إنه يتابع علاجا لمعاناته من الفصام، وإنه كان من المفترض أن يتلقى جرعة من الدواء الخاص بهذ الداء.