أعلن النائب العام في باريس فرنسوا مولانس اليوم (الإثنين)، أن المحققين حددوا هوية انتحاريين اثنين آخرين في الاعتداءات الدموية التي هزت العاصمة باريس الجمعة الماضي، وأن أحدهما يحمل جواز سفر سورياً عليه ختم من الأمن العام في اليونان في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقال مولانس في بيان أنه «يجب التحقق من صحة جواز سفر الانتحاري الأول، والذي يدعى أحمد المحمد، المولود في مدينة إدلب السورية في 10 أيلول (سبتمبر) 1990، لكن هناك أوجه تشابه بين بصمات الانتحاري وأخرى رُفعت خلال إجراءات باليونان في تشرين الأول الماضي». وأضاف أن «الانتحاري الثاني يدعي سامي أميمور (28 عاماً) وهو فرنسي ولد في الضاحية الباريسية وكان معروفاً لدى أجهزة مكافحة الإرهاب منذ عام 2012، وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية منذ عام 2013». موضحاً أن «أميمور حاول السفر إلى اليمن». فيما قالت أسرته أنه ذهب إلى سورية في عام 2013. وأشار مولانس إلى أنه «تم تحديد هوية خمسة من الإرهابيين القتلى».