- أبارك للأمة الإسلامية قدوم شهر رمضان المبارك شهر الصيام والرحمة والغفران. - في هذا الشهر يقترب العبد لربه بالعبادات والدعاء وترك المعاصي. - من هذا المنطلق أتمنى أن نستغل هذه الأيام لعلنا نتعود على ما سنقوم به من فعل حسن ويكون نهجنا حتى بعد شهر رمضان. - لقد كثر (الكذب) في رياضتنا، حتى أصبح من مجموعة أخبار متداولة يكون الصدق في واحد أحيانا. - هل هذه الطريقة صحيحة لجذب متابعين؟ - أهكذا ندافع عمن نحب؟ - أبالكذب تسير الأمور؟ - هناك من يكذب ويبرر ذلك بكلام رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم «الحرب خدعة»، وشتان بين الموقفين. - ونسي أو تناسى أن الحبيب المصطفى صلوات الله عليه قال: «إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا». - فمن منا يريد أن يكتب عند الله كذابا؟! - بعض الكاذبين يكذبون لتمجيد شخصية رياضية أو لاعب لمجرد انتمائه لناديه فقط، ليس لأنه يتمتع بما ذكر من محاسن الأخلاق. - وآخرون يكذبون ويطلقون الشائعات لتشويه شخصيات ولاعبين لاختلافهم معهم أو لمجرد خبر أو انتقالهم من ناديهم. - هناك من يكذب ليروج عقده أو عقد لاعب يهمه أمره. - هنالك من يكذب ليفسد صفقة لا تروق له. - حالات كثيرة يكون الكذاب فيها متسيدا المشهد، لكن يظل أظرفهم ذلك الذي يكذب ويصدق كذبته. - أخيرا.. توعد الله الكذابين حين قال تعالى: {ويل لكل أفاك أثيم}.