قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.. صحيح مسلم. وقال الشعر عن الكذب: الصدق ينجي صاحبه والكرامات …… تأتيه ويذوق الحياة الهنيّه أما الكذوب يعيش دنياه حسرات …… ويزيد همّه كل ما زاد غيّه لا تبيع أخرتك وتشري التفاهات …… بكذب ونفاق وأخذ درب الخطيّه ما ينفع المخلوق ابدا إذا مات …… كثر العمل لو كان معدوم نيّه غرته دنيا عاشها في الملذات …… كسبه حرام و كل اموره رديّه اكذب يا (هذا) واكذب واكذب واكذب ولا تهتم طالما أنك أردت وبمحض ارادتك وبكامل قواك العقلية والذهنية أن تكون في قائمة (الكذابين عند الله).. اكذب فأنت القوي والآخرون الضعفاء. وعودك واهية.. وصفقاتك خائبه.. وخزائنك فارغة.. وأحلامك واسعه.. ورعاياتك زائفه.. فأكذب ولما لا تكذب.. فأنت للكذب عنوان وللوعود أحلام. فأنت من (يعد ولا يفي) و (تضحك ولا تبكي) و (تفرح ولا تحزن).. و (تأكل ولا تشبع) و (تشرب ولا تظمأ) ولكن حتما سيأتي اليوم الذي يتغير الحال من حال لحال.. فوقتها فقط ستتذكر بأنه لا شيء يدوم إلا (الصدق) أيها (الكذاب). خاتمة: يقول (ابراهام لنكولن): تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت او بعض الناس كل وقت ولكنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت.