يبدأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الأحد) زيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية، يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الدفاع أشتون كارتر، وعددا من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية. وسيناقش ولي ولي العهد خلال زيارته التي تستغرق عدة أيام مع الرئيس أوباما والإدارة الأمريكية أزمات المنطقة، خصوصا الأزمة السورية، من حيث تفعيل الدور الأمريكي، وحماية الشعب السوري، والبحث عن حلول جادة لها. ويلتقي الأمير محمد بن سلمان في نيويورك رؤساء شركات ومؤسسات مالية أمريكية، لبحث كل ما من شأنه خدمة البرنامج الذي طرحه لرؤية المملكة للسنوات القادمة في تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي. ومن المتوقع أن يلتقي ولي ولي العهد خلال وجوده في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وذكرت مصادر أمريكية أن محادثات الأمير محمد بن سلمان ستشمل ملفات المنطقة، خصوصاً اليمن، وسورية، والعراق، وليبيا، وأمن الخليج، كما ستتطرق للتحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده السعودية لمحاربة الإرهاب، إضافة إلى الحرب على «داعش» و«القاعدة». وعلمت «عكاظ» أن الأوساط الاقتصادية الأمريكية مهتمة بالفرص التي تنطوي عليها خطة «رؤية السعودية 2030»، وأحد برامجها التنفيذية (التحول الوطني 2020)، ويتوقع أن يكون لها حضور بارز في مباحثات ولقاءات ولي ولي العهد في كل من واشنطن، ونيويورك، بهدف استقطاب عدد من الاستثمارات الأمريكية، ضمن الرؤية السعودية الطموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي.