ينظم المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، اليوم، ورشة عمل مغلقة ليوم واحد بعنوان «المركز الوطني للوثائق والمحفوظات والمختصين.. رؤية لمستقبل من التعاون والتكامل»، بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، كما يوضح المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فهد السماري، الذي أكد أن العناية بالمخطوطات وجمعها وتنظيمها وصيانتها والتعريف بها له أهمية كبيرة لما تحويه تلك الوثائق من معلومات نحن في أمس الحاجة إليها، موضحا أن هذا الاهتمام يجب أن يكون خطوة أولى تعقبها خطوات، منها إجراء دراسات علمية لهذه المخطوطات تتضمن تحقيقها والتعليق عليها ونشرها من قبل أهل الاختصاص، لإبراز ما تحويه من معلومات تغطي الكثير مما نفتقده في شتى مناحي الحياة العلمية والاجتماعية والاقتصادية للمملكة. وثمة مهمات للمركز تتخلص في إعداد اللوائح وتنفيذها بعد إقرارها، إعداد دليل تصنيف موحد للوثائق، ودليل موحد لترميز الأجهزة، جمع الوثائق وفهرستها وتصنيفها وترميزها وحفظها وصيانتها وتنظيم تداولها، الإشراف على الأجهزة الحكومية، تنظيم أعمال المركز، توفير البيانات والمعلومات عن الوثائق للمستفيدين وتجميع الأنظمة بأنواعها، تحقيق التنسيق والتكامل مع الأجهزة المعنية بالوثائق وتبادل الخبرات معها، تحقيق التعاون مع الأجهزة الدولية المعنية، من خلال المشاركات الدولية والعمل على إيجاد وتوفير العناصر المؤهلة بكافة السبل المؤدية لذلك. وأصدر المركز عدة لوائح مثل السياسة العامة للوثائق، ولائحة الحفظ والتقويم والترحيل والإتلاف والأوعية والإيداع والتزويد والاطلاع والوثائق المالية، كما أصدر الخطة الموحدة لتصنيف الوثائق. ويحتفل العالم سنويا في مثل هذا اليوم (9 يونيو) باليوم العالمي للأرشيف.