تسعى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لإطلاق مشروع مركز الوثائق والمحفوظات للقيام، الأمر الذي من شأنه تمكين الجامعة من التنفيذ السليم لأنظمة الوثائق المقررة في أنظمة ولوائح المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، والحفاظ على الموروث الأرشيفي الأكاديمي من التلف والضياع، وإزالة الإزدواجية في الحفظ، والتخلص من الوثائق التي فقدت قيمتها الإدارية والتاريخية، وتوفير الوثيقة المناسبة في الوقت المناسب وفق نظام استرجاع فعال يلبي الاحتياجات الإدارية للجامعة، وبما يتوافق مع المعايير والممارسات الدولية في إدارة الوثائق والمحفوظات بالمؤسسات الأكاديمية، وقالت وكيلة الجامعة أ. د. فوزية بنت محمد أبا الخيل: إن هذا المشروع يأتي في إطار سعي الجامعة الى تحقيق الاستراتيجية التي تمثله الوثائق والمحفوظات في الإدارة الحديثة، باعتبارها موردا معلوماتيا مهماً ومرجعاً أساسياً في عملية اتخاذ القرار وتطبيق الإدارة الفعالة؛ واستجابة للمحيط التشريعي في مجال إدارة الوثائق والمحفوظات وأشارت الى أن الجامعة عملت على تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والمعدات الخاصة بتخزين الوثائق والمحفوظات، كما تولت شركة نسيج (النظم العربية المتطورة) تطوير البنية التحتية الفنية وتوفير التطبيقات البرمجية والنظام الآلي لإدارة الأرشيف الورقي والإلكتروني، وتطوير النظام الهيكلي والإداري للمركز ووضع السياسات والإجراءات الخاصة به، وتطوير آليات تشكيل اللجان الدائمة للوثائق المحفوظات فيما يتعلق بالإجراءات الأرشيفية كالتقييم والحفظ والترحيل والإتلاف وتطوير أدوات إدارة الوثائق والمحفوظات مثل خطة التصنيف والترميز وجدول مدد الحفظ ومعايير الوصف الأرشيفي، إضافة إلى تنفيذ أعمال التحويل الرقمي للوثائق والمحفوظات الورقية والمصغرات الفيلمية. واختتمت أبا الخيل تصريحها، بأن هذا المركز سيكفل بإذن الله المحافظة على جميع وثائق الجامعة وتصنيفها وترميزها وفهرستها وتكشيفها وحفظها وصيانتها وتنظيم تداولها، وفقاً لنظام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات ولوائحه التنفيذية.