صعدت الميليشيات الانقلابية هجماتها على الأحياء المدنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة في تعز ولحج مخلفة عددا من القتلى والجرحى. ودمرت مصنعاً للأسفنج. وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العميد منصور الحساني ل «عكاظ» أن الميليشيات استهدفت الأحياء والمواقع العسكرية والمدنية ب31 قذيفة وصاروخ أسفرت عن مقتل 3مدنيين و26 جريحا بالإضافة إلى اثنين من عناصر المقاومة وجرح 13 شخصا. وأفاد بأن الميليشيات استهدفت الأحياء المجاورة لجبل جرة، ووادي القاضي، والأحياء الغربية للمدينة، مبينا أن الجيش الوطني تمكن من التصدي لتلك الهجمات وكبد الميليشيات خسائر فادحة بالأرواح والمعدات. وبلغت خسائر الميليشيات 7 قتلى و17 جريحا في المواجهات التي شهدتها الجبهة الغربية لمدينة تعز وجوار السجن المركزي. إلى ذلك اندلعت اشتباكات بين ميليشيا الحوثي والجيش الوطني في منطقة الحويمي بمحافظة لحج جنوب اليمن أمس. وأوضحت مصادر عسكرية أن الحوثيين حاولوا التقدم نحو مواقع الجيش الوطني لكنه تصدوا لهم وخاض معارك عنيفة، مبينة بأن مدنيا قتل في المواجهات أثر سقوط قذيفة هاون على منزله في منطقة الكعبين. وجاءت هذه المواجهات بعد وصول تعزيزات كبيرة للحوثيين وقوات المخلوع صالح من منطقة الراهدة والشريجة. وأصيب فيها اثنان من أفراد الجيش الوطني. وفي محافظة الجوف شمال شرقي اليمن اندلعت اشتباكات بين مسلحي الميليشيات الحوثية في منطقة الحاضنة شرق مديرية الزاهر أمس. وأفادت مصادر مطلعة أن الاشتباكات جاءت بعد انسحاب ستة أطقم للميليشيات القادمة من محافظات أخرى من جبهات القتال واعترضهم حوثيون لإجبارهم على عدم الانسحاب ولم يعرف بعد حصيلة المواجهات.