أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية استعدادها لتنفيذ البرنامج الرمضاني «ولك مثل أجره» للعام الرابع على التوالي، لسد الاحتياج الغذائي للعديد من الأسر السورية النازحة واللاجئة في الداخل السوري ودول الجوار، وذلك بتخصيص 240 ألف وجبة إفطار للداخل السوري، و60 ألف وجبة للداخل التركي، و30 ألف طرد غذائي ستوزع في المناطق اللبنانية، و10 آلاف طرد تشمل المناطق الأردنية. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بتركيا خالد السلامة أن المكتب أنهى الاستعداد لتنفيذ البرنامج الموسمي «ولك مثل أجره 4» لصالح الأشقاء اللاجئين السوريين خلال شهر رمضان من خلال اعتماد المصانع والشركات الموردة للوجبات الرمضانية واختيار محتوى الوجبات من المواد الغذائية الجافة من أفضل الأصناف المتوفرة في الأسواق والموافقة لأعلى المواصفات والمقاييس. وأشار السلامة إلى أن الحملة ستقوم بتسليم هذه الوجبات لمستحقيها من الأشقاء السوريين اللاجئين في المحافظات التركية والمخيمات الموجودة على الحدود التركية السورية إضافة للنازحين منهم في المنطقة الشمالية من الداخل السوري ممثلة بمحافظتي حلب وإدلب وريفيهما. بدوره أوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، أن المكتب أعد خطة شاملة بحيث يتم تغطية كافة المناطق اللبنانية لضمان وصول المساعدات الإغاثية لأكبر شريحة ممكنة من الأشقاء السوريين الأكثر حاجة، مضيفا أنه سيتم توزيع 30 ألف طرد غذائي يلبي احتياج الشقيق السوري لمدة شهر تقريبا. من جانبه، أكد المدير الإقليمي الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة مستمرة في تقديم برامجها الإنسانية للأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري والأردن وتركيا ولبنان. وحث المحسنين على بذل المزيد من التبرعات في هذا الشهر الفضيل لصالح الشعب السوري الذي يعتبر من أكثر الفئات احتياجا لما يمر به من ظروف دفعت جزءا كبيرا منه للنزوح واللجوء بعيدا عن ديارهم بحثا عن الأمن المفقود.