تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تنفيذ برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره» مستهدفة النازحين شمال الداخل السوري وعائلات اللاجئين في لبنان بتوزيع الكميات المخصصة لهم من المواد الغذائية المتنوعة التي يتم صرفها كطرود غذائية ووجبات افطار الصائم الرمضانية، وذلك ضمن المحطتين الرابعة والثلاثين والخامسة والثلاثين (على الترتيب) من المشروع الذي ينفذ للعام الثالث. وأبان مدير مكتب الحملة في لبنان وليد بن علي الجلال، ان الحملة وضمن المحطة الرابعة والثلاثين من المشروح استهدفت ما مجموعه (574) أسرة من عائلات الاشقاء اللاجئين السوررين في منطقة سير الضنية اللبنانية، فيما بلغ الوزن الاجمالي للكمية الموزعة نحو (25) طنا من المواد التموينية الضرورية لسد الاحتياجات الغذائية للاشقاء السوريين. وعلى ذات الصعيد، أفاد مدير مكتب الحملة بتركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة، أن توزيع وجبات الافطار الرمضانية مستمر بنفس النسق منذ بداية الشهر الفضيل ويتم يوميا توزيع نحو (5500) وجبة افطار رمضانية للنازحين من مدينة حلب واريافها و(5000) وجبة تخصص للنازحين والمتضررين في مختلف مناطق ادلب واريافها. وصرح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة ماضية قدما في تلبية احتياجات الاشقاء السوريين من خلال برامجها المتنوعة التي يتم اختيارها بعد دراسات ميدانية دقيقة لاوضاع الاشقاء اللاجئين لضمان تحقيق هذه المشاريع الفاعلية والفائدة المرجوة منها. وفي ما يخص البرنامج الرمضاني، اكد السمحان الاستمرار في تنفيذ المشروع طيلة ايام الشهر الفضيل بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية في الاردن وهيئة الكوارث والطوارئ التركية في تركيا والهيئة العليا للاغاثة اللبنانية وعدد من الجمعيات التعاونية في الدول المستضيفة للأشقاء اللاجئين، مبينا ان المشروع الذي ينفذ بتبرع سخي من الشعب السعودي الكريم يستهدف خلال محطته السادسة والثلاثين توزيع السلال الغذائية الرمضانية على العائلات السورية في محافظة عجلون شمال الاردن بإذن الله.