شدد أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشاريع الجاري تنفيذها بجميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، وإزالة العوائق التي تعترض المتعثر منها، مؤكدا على الجهات المعنية بتنفيذها أن تسابق الزمن وتتغلب على التحديات والمعوقات التي تعترضها والتي يتطلع إليها الجميع في المنطقة، مع الأخذ في الاعتبار ألا تؤثر سرعة الإنجاز على جودة العمل والنظرة المستقبلية لواقعها وتوافقها مع حاجة المنطقة والنمو فيها، والسعي المستمر إلى تحقيق المنجز الذي يتطلع إليه المواطن والمسؤول، في ظل ما تحظى به القطاعات التنموية بالمنطقة من عطاء سخي من القيادة الرشيدة. جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الخميس الماضي بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، مع رئيس وأعضاء اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع بالمنطقة. كما اطلع أمير القصيم على مشروع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمدينة بريدة، ونسب الإنجاز في كل مرحلة، وبلغت تكلفته بشكل كامل مع التعويضات مليارين و300 ألف ريال، تتولى الأمانة تنفيذ 18 كيلومترا من مسافة المشروع داخل مدينة بريدة، وإدارة الطرق سبعة كيلومترات، ووصل عدد المراحل المنتفعة ست مراحل، وبلغت النسبة المفتوحة للحركة المرورية حاليا بشكل كامل 51%، واستمع إلى المعوقات التي تعترض استكمال المشروع، منها وجود استملاكات حكومية أو شبهة حكومية، ووجود مدارس في الناحية الجنوبية من المشروع، ومحطة الكهرباء الشمالية، والجزء الجنوبي الشرقي من مستشفى الملك فهد التخصصي؛ لتنفيذ طريق الخدمة للمشروع. ودعا الأمير فيصل بن مشعل جميع الجهات الخدمية ذات العلاقة بتذليل ما قد يعترض سير العمل، لاستكمال ما تبقى من المشروع، لما له من أهمية بالغة، حيث يشكل محورا رئيسيا في الحركة المرورية، ويسهم في الحد من الاختناقات، وانسيابية حركة المركبات وتنقلها، مع الحفاظ على السلامة العامة لسالكيه من ناحية التصميم والكفاءة؛ لكونه طريقا حيويا ناقلا لحركة مرورية حرة بين الدائري الجنوبي والدائري الشمالي لبريدة.