تستهدف حملة تنظمها كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بعنوان «صحة وصوم» وتنطلق في أول يوم رمضاني أكثر من 25 مدينة لنشر الوعي حول مرض السكرى والسمنة المفرطة لدى الأطفال. وأوضح المشرف على الحملة البروفيسور عبدالمعين الأغا ل«عكاظ» أن الحملة ينفذها طلاب وطالبات الطب والتمريض الذين سيوجدون بمراكز التسوق عقب صلاة التراويح كل يوم. مشيرا إلى أن الشهر الفضيل يشهد زيادة في تناول الوجبات والمقليات التي تحتوي على نسب عالية من الدهون إلى جانب الوجبات السريعة والمختلفة ذات السعرات الحرارية العالية دون ممارسة أي نشاط يسهم في المحافظة على الوزن، وبالتالي تكون هناك إمكانية كبيرة للسمنة وزيادة الوزن، خصوصا لدى الأطفال، فبمجرد أن يبدأ الجسم في تخزين الفائض من الدهون يصعب عليه خسارتها. وعلى ضوء كل ذلك يجب على الأمهات والآباء بذل كل جهودهم في الشهر الفضيل لمنع اكتساب أوزان إضافية عند الأطفال، مع الأخذ في الاعتبار أن علاج السمنة يكون بدمج النظام الغذائي، والنشاط البدني، والدعم النفسي، والتغيرات السلوكية للطفل. واعتبر الأغا رمضان فرصة للتخلص من العادات الغذائية الخاطئة وضبط النفس وتعويدها على السلوكيات الصحيحة، مثل الاعتدال في تناول الطعام. داعيا إلى ضرورة الاستفادة من المسارات لممارسة رياضة المشي بعد أداء التراويح، والحرص على أن تكون وجبة السحور غير دسمة.