قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس (الأحد) إن تحديد سبب تحطم الطائرة المنكوبة قد يستغرق وقتا طويلا، مضيفا أن الحقائق الخاصة بسقوطها ستعلن بمجرد الوصول إليها. وطالب السيسي بالكف عن التكهن بملابسات سقوط الطائرة التي كانت تقل 66 شخصا. وأفاد أنه تم أمس تحريك معدات للبحث وغواصة تابعة لوزارة البترول تصل إلى 3 آلاف قدم تحت سطح المياه في منطقة سقوط الطائرة . وأكد مصدر مسؤول بوزارة الطيران المصرية صعوبة الوصول إلى الصندوق الأسود كون موقع الحادث من أعمق مواقع البحر المتوسط. وأضاف المصدر في تصريح إلى «عكاظ» أن البحث عن الصندوق الأسود يمكن أن يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع. موضحا أن البحرية الفرنسية أرسلت سفينة عسكرية متطورة مزودة بتقنيات عالية من أجل العثور على الصندوق، وتقوم بإجراء عمليات مسح لقاع البحر، ومزودة بروبوتات يتم التحكم بها عن بعد، قادرة على الغوص لعمق 3آلاف قدم. وكانت الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 في طريقها من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 30 مصريا و15 فرنسيا وركاب من عشر جنسيات أخرى. وقال محققون فرنسيون أمس الأول إن الطائرة أرسلت قبل قليل من اختفائها من على شاشات الرادار سلسلة إنذارات تفيد برصد دخان على متنها. وتوفر الإشارات معلومات أولية عما حدث في اللحظات التي سبق التحطم. وأعلن الجيش المصري أنه عثر على أشلاء ركاب وأجزاء من حطام الطائرة ومتعلقات شخصية.