أكّدت هيئة سلامة الطيران الفرنسية أن الأولوية للعثور على الحطام والصندوقين اللذين يسجلان بيانات الرحلة. وكانت وسائل إعلام أميركية أول من أشار إلى رصد دخان لم يعرف مصدره في مقدم الطائرة قبيل تحطمها. والرسائل الآلية هي رسائل تصدر بشكل تلقائي خلال الرحلة. وكانت الطائرة وهي من طراز ايرباص ايه-320 تقوم برحلة بين باريس والقاهرة وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا عندما تحطمت الخميس في البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار. وتم العثور على القطع الأولى من الحطام على بعد 290 كلم شمال الاسكندرية بواسطة سفن وطائرات نشرها الجيش المصري.