حمل عضو لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى الدكتور عازب بن سعيد آل مسبل خطباء المساجد المسؤولية الكاملة في انتقاء خطبهم وجعلها مناسبة للمجتمع. وقال: «يجب إيقاف الاجتهادات من قبل خطباء بعض المساجد والجوامع، والتشديد على وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لدراسة خطب الجمعة، بحيث تواكب المتغيرات الاجتماعية والأحداث في السعودية، لأن تلك الخطب تعتبر رسائل توعوية واجتماعية وتوجيهية لأبناء مجتمعنا وشبابنا حتى يتم الحفاظ عليهم وتعريفهم بكيفية قضاء أوقاتهم والاستفادة منها، وتعريفهم بالأمور المناسبة لهم». وأوضح في تصريح ل«عكاظ» أن «الأمة التي لا تعتني برعاية شبابها والحفاظ عليهم واحتوائهم ستخسر الشيء الكثير، ونحن لا نريد أن نخسر شبابنا وأبناءنا، وعلينا توجيههم، بأن يكونوا مخلصين لله ومن ثم للوطن، وحتى يكونوا ثمرات ولبنات جيدة لبناء مجتمعنا، الذي يعتمد عليهم في مستقبله وفي كل أموره». وطالب آل مسبل الوزارة بزيادة التنسيق مع الجهات الأخرى، كالجامعات ووزارة التعليم وهيئة الشباب والرياضة لمواجهة ومكافحة التطرف والغلو وأيضا الجفاء. مبيناً حرص السعودية الدائم، وعملها في جميع مؤسساتها منذ سنوات في هذا المجال. لافتاً إلى تحقق أهداف استباقية ووقائية لشبابنا لتحصينهم من كل ذلك.