قدم 24 فصيلا من الفصائل المقاتلة في سورية مبادرة من 10 بنود لحل النزاع في الغوطة الشرقية ووقف الاقتتال. وتنص المبادرة على وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العسكرية وفتح الطرقات ورفع الحصار بين المناطق التي يسيطر عليها الفصائل المتنازعة. وجاء في المبادرة أن الفصائل العسكرية ستتعهد بضمان ألا يقوم أي طرف من الأطراف باسترداد أي حق له بالقوة، وتقوم الفصائل بحيازة الضمانات المكتوبة وغير المكتوبة على ذلك من قيادة التشكيلين (جيش الإسلام) و(فيلق الرحمن) وتودع لدى لجنة ضامنة من الفصائل. في غضون ذلك، فشلت قوات النظام السوري في اقتحام مدينة داريا (ريف دمشق) للمرة الرابعة خلال الشهر الجاري، وقال ناشطون سوريون إن قوات النظام حاولت اقتحام المدينة من الجهات الأربعة إلا أنها عجزت عن التقدم. من جهة ثانية، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في حلب أن الميليشيات الإيرانية و «حزب الله» بالإضافة إلى قوات النظام السوري تحضر لعمل عسكري في حلب خلال شهر رمضان. وقالت المصادر من الريف الجنوبي ل «عكاظ» إن الميليشيات الإيرانية تتوافد بكثرة على الريف الجنوبي، في إطار تكثيف الحملة العسكرية على ريف حلب الجنوبي، متوقعة أن تشن هذه الميليشيات هجوما على مقار المعارضة في حندرات وفي خان طومان. وبينت المصادر أن الأيام القليلة القادمة ستكون هناك معارك قاسية في جبهات ريف حلب الجنوبي، إلا أن المعارضة كثفت من التحصينات تحسبا لأي عمل عسكري.