أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل في جدة أخيرا، أن الأحداث الإرهابية التي مرّت بالمملكة في الفترة الماضية، كانت سبباً رئيساً في زيادة التلاحم بين المواطن وقيادته، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك مدى الوعي والحس الوطني العالي الذي يتمتع به أبناء المملكة في المناطق كافة. جاء ذلك خلال استقباله أخيرا وفداً من شيوخ قبائل بني مالك الذين قدموا للسلام عليه، مستنكرين العمل الإرهابي الذي وقع في مركزي شرطة القريع وحدّاد، مؤكدين وقوفهم يدا واحدة مع جميع أجهزة الدولة لمحاربة أي أفكار أو تصرفات تمس أمن الوطن. وقدم أمير منطقة مكةالمكرمة خلال اللقاء شكره وتقديره لأبناء بني مالك شيوخاً وأفراداً، مؤكداً أن العمل الإرهابي الذي وقع في مركزي شرطة حداد والقريع خلال الفترة الماضية لا يمثل أهالي بني مالك، ولا يشكك في ولائهم لدينهم ثم قيادتهم ووطنهم. ولفت إلى أن العمل الإرهابي لا يمثل سوى ثلة خارجة على الدين والوطن. من جهتهم، أبدى الشيوخ استنكارهم لما حدث من أحد أفراد الفئة الضالة (الهالك محمد حزام خضر العصماني المالكي)، الذي استباح دماء الأبرياء واستهدف ترويع الآمنين. وأكدوا أنه لا يمثل سوى نفسه وأن قبائل بني مالك قاطبة شيوخاً وأفراداً، بُراء من هذا العمل الإجرامي. على صعيد آخر، يفتتح أمير منطقة مكةالمكرمة 22 من الشهر الجاري، معرض «الفيصل شاهد وشهيد» الذي تستضيفه وتنظمه أمانة العاصمة المقدسة بنادي الأمانة بحي الخالدية بمكةالمكرمة، بحضور أمراء ووزراء ومثقفين وإعلاميين. من جانب آخر، اطلع الأمير خالد الفيصل على التقرير الأول لفريق عمل تطوير مدينة مكةالمكرمة لحي الملك فهد (الإسكان العام) وأشاد بما تضمنه التقرير من الأعمال المنجزة للحي للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتحقيق التوازن المكاني والسكاني للعاصمة المقدسة.