استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز في جدة مؤخرا، وفداً من شيوخ قبائل بني مالك الذين قدموا للسلام عليه، مستنكرين العمل الإرهابي الذي وقع في مركزي شرطة القريع وحدّاد، مؤكدين وقوفهم يداً واحدة مع جميع أجهزة الدولة لمحاربة أي أفكار أو تصرفات تمس الأمن. وقدم الأمير خالد الفيصل خلال اللقاء شكره وتقديره لأبناء بني مالك شيوخاً وأفراداً، مؤكداً أن العمل الإرهابي الذي وقع في مركزي شرطة حدّاد والقريع خلال الفترة الماضية لا يمثل أهالي بني مالك، ولا يشكّك في ولائهم لدينهم ثم قيادتهم ووطنهم، وأن العمل الإرهابي لا يمثل سوى ثُلة خارجة على الدين والوطن. ونوه الأمير خالد الفيصل بأن كل المواقف وخصوصاً الأحداث الإرهابية التي مرّت بالمملكة في الفترة الماضية، كانت سبباً رئيساً - بعد إرادة الله - في زيادة التلاحم بين المواطن وقيادته، وأثبتت بما لا يدع مجالاً للشك مدى الوعي والحس الوطني العالي الذي يتمتع به أبناء المملكة في المناطق كافة. من جهتهم، أبدى الشيوخ الحاضرين استنكارهم لما حدث من أحد أفراد الفئة الضآلة وهو الهالك محمد حزام خضر العصماني المالكي، الذي استباح دماء الأبرياء واستهدف ترويع الآمنين، مؤكدين أنه لا يمثل سوى نفسه، وأن قبائل بنى مالك قاطبة شيوخاً وأفراداً، بُريئة من هذا العمل الإجرامي، واصفين ذلك بالعمل الإرهابي الدخيل على الوطن والمواطن بشكل عام، وعلى أبناء بنى مالك بوجه الخصوص، مجددين التأكيد على وقوفهم صفاً واحداً في محاربة التطرّف والإرهاب والعمل يداً بيد مع الدولة لاجتثاثه من عروقه.