التأمت الدفعة الأولى من خريجي معهد إعداد المعلمين بخميس مشيط للعام1399ه، في إحدى استراحات عسير، بعد أن دفعت لقمة العيش بعض أبنائها إلى الانتقال للعمل في مناطق ومحافظات المملكة، عقب انقطاع 38 عاما. وقال المعلم المتقاعد محمد بن علي آل عميس، إن التواصل الاجتماعي عبر الواتس أب، بات القاسم المشترك بينهم، إذ عمدوا إلى تكوين روابط اجتماعية، جمعت زملاء الدراسة في معهد إعداد المعلمين وذلك في مجموعة واحدة ليصل عددهم إلى 44 معلما وغالبيتهم من المتقاعدين. وأضاف ابن عميس أن زميله، مترك بن فاهدة حضر من مدينة الدمام عن طريق البر رغبة منه في لقاء الزملاء الذين افترقنا جميعا خلال العقود الأربعة الماضية، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي في جميع قنواتها لها فضل عظيم من النواحي الإيجابية التي تتمثل في التقارب والتعارف والتواصل والاجتماع والعلم والمعرفة وغيرها.