لأول مرة بدأ العمل باسم «الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون» في العام 1978، وذلك بعد أن تحولت الإدارة العامة لرعاية الشباب لجهة حكومية مستقلة لها ميزانية وقرارات خاصة بها، وكان تاريخ طلب الترخيص للجمعية في عام 1973، وكان مسماها حينذاك «الجمعية العربية السعودية للفنون»، قبل أن يقوم بالتعديل عليه الأمير فيصل بن فهد وإضافة كلمة الثقافة لاسم الجمعية. لدى الجمعية في الوقت الحالي ستة عشر فرعا على امتداد المملكة ابتداء من العاصمة الرياض حتى عروس البحر الأحمرجدة، الدمام، الأحساء، الطائف، أبها، القصيم، المدينةالمنورة، حائل، الباحة، جازان، تبوك، نجران، الجوف، عرعر، بيشة، توزعت إداراتها بالتوالي منذ نشأة الجمعية على أربع إدارات رئيسية. سلطان البازعي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة منذ العام 2012 إضافة إلى ستة أسماء، كعضو مجلس الإدارة الدكتور عبدالله المعيقل، الدكتور عمر السيف، محمد العثيم، الدكتورة حنان الأحمد، مريم الغامدي، كوثر الأربش، وتضبط الإدارة من خلال آلية عملها الثقافية خمس لجان أساسية وهي «لجنة الفنون المسرحية، لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي، لجنة التراث والفنون الشعبية والموسيقية، لجنة التصوير الضوئي، اللجنة النسائية». «الارتقاء بمستوى الثقافة والفنون «أول الأهداف التي تتبناها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون من خلال موقعها كبوابة ثقافية تعكس روح الثقافة في الشارع السعودي وملتقى مهم للإبداع الشبابي من رؤية الجمعية أيضا»، رعاية الأدباء والفنانين السعوديين والعمل على رفع مستواهم الثقافي، والفني، والاجتماعي، تبني المواهب الشابة وإتاحة الفرص أمامها وتمكينها من الخبرات التي تمتكلها أكثر، تمثيل المملكة في كل ما من شأنه الارتقاء بالثقافة والفنون على المستويين العربي والعالمي. التطور الذي واكب الجمعية منذ نشأتها حتى الآن هو تطوّر ملحوظ وواضح لكل من تابع المسيرة التي انتهجتها الجمعية حتى الآن، إذ وصلت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الوقت الحالي لفعاليات تُحاكي الوسط الثقافي بشكل كبير كالأمسيات الشعرية التي تقام بشكل دائم، العروض المسرحية، الأمسيات القصصية وملتقيات القراءة إضافة لورشات عملية متتعددة منها الورش الفنية للإخراج المسرحي، دورات إعداد الممثل، دورات المقامات الموسيقية، دورات أساسيات التصوير لم يغب أيضا عن الجمعية إعداد ورشات عمل لفن المجوهرات، تعمل الجمعية أيضاً على تعزيز المواهب الشابة وذلك من خلال إعلان مسابقات إبداعية بشكل دوري (مسابقة موهبتي للفن التشكيلي) مثالا.