فند مسؤولان عسكريان يمنيان مزاعم منظمة هيومن رايتس ووتش التي ادعت استخدام قوات التحالف العربي ذخائر عنقودية أمريكية الصنع قرب مناطق مأهولة بالمدنيين في اليمن، مؤكدين التزام قوات التحالف بقواعد الحرب الدولية، فضلا عن مساهمتها في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة خصوصا في تعز. وقال رئيس التوجيه المعنوي اللواء ركن محسن خصروف في تصريحات إلى «عكاظ» إن التحالف العربي على تواصل مع القيادات العسكرية في الداخل اليمني وهو يستهدف القطاعات العسكرية فقط للانقلابيين، ومن الناحية القانونية القوات المسلحة اليمنية جزء من قوات التحالف العربي بناء على الاتفاق ونحن شركاء في كل شيء. وأضاف: إن مزاعم منظمة هيومن رايتس ووتش جاءت وفق معلومات غير مغلوطة من الانقلابيين، حول استهداف المدنيين، لافتا إلى أن الحوثيين يقدمون معلومات كاذبة للتغطية على جرائمهم ضد المدنيين خصوصا في تعز وبقية المناطق اليمنية الأخرى. وأكد أن طيران التحالف العربي ينفذ ضربات دقيقة ومركزة تستهدف قوافل التعزيزات للجماعات المسلحة من الانقلابيين والقاعدة ومعسكرات ومخازن التخزين. متحديا الحوثيين أن يأتوا بما يؤكد ادعاتهم حول استهداف المدنيين باستخدام التحالف ذخائر عنقودية. من جهته أوضح مدير أمن صنعاء العقيد مراد أبو حاتم أن الدعم اللوجستي للتحالف العربي للجيش الوطني والمقاومة أسهم بشكل كبير في إيقاف الكثير من الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية ضد الإنسانية في بلاده. وقال «حاتم» في تصريحات إلى «عكاظ» : «التحالف العربي نفذ ضربات استباقية دقيقة ومركزة على مواقع المسلحين ولم تتضرر منها أي مناطق سكنية» موضحاً بأن الطيران يتحاشى استهداف مواقع عسكرية تقع في وسط الأحياء المدنية. مؤكدا أن ما يشاع عن استخدام القنابل العنقودية محض افتراءات. وأرجع المسؤول الأمني اتهامات الانقلابيين بالكاذبة والهادفة لتخفيف الغضب الدولي إزاء حجم الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها مسلحوه بحق المدنيين من قصف وحصار واعتقالات.