يقود رجل الدين التكفيري السعودي عبدالله بن محمد المحيسني في سورية مسعى لتجنيد خمسة آلاف شاب للانضمام لفرع «القاعدة» هناك (جبهة النصرة). ويسعى المحيسني الذي يعتبر نفسه «منظرا شرعيا» ل«النصرة» لتجنيد العناصر من مخيمات النازحين داخل سورية. وأشارت مجلة «لونغ وار جورنال» الأمريكية المعنية بمكافحة الإرهاب إلى أن المحيسني ظهر في مقطع مرئي وهو يضم 300 شاب سوري للتنظيم الإرهابي. ويدعو الذكور فوق 15 عاما للتوجه لخيمة شاغرة ليقسموا على الجهاد ضد نظام بشار الأسد. وأضافت أن المحيسني يرتدي قبعات عدة في سورية، إذ يزعم أنه رئيس مركز الدعاة للجهاد، كما أنه قاض شرعي لجيش الفتح، ولجماعة أحرار الشام، وهما واجهتان لجبهة النصرة.