طالبت منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية المجتمع الدولي للتحرك لوقف المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد في حلب. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، الأطراف التي تعهدت بفرض وقف للعمليات العدائية في سورية، للتدخل السريع لوقف المجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية التي تتسبب في مصرع المدنيين الأبرياء وتصاعد عمليات القتل والخراب والدمار في مدينة حلب، عادا. فيما نددت الأمانة العامة للجامعةبالجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، لافتة إلى أن هذه الجرائم تهدد الهدنة التي تم التوصل إليها بعد جهود شاقة. ودعت رعاة المفاوضات الجارية لضرورة التحرك الفوري لإنقاذ مهمتهم من الفشل ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم. ومن جهته، عبر مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن استنكاره الشديد لعمليات القصف الوحشي التي شهدتها مدينة حلب السورية من استهداف للمستشفيات والمنازل والأسواق والمدارس والمساجد، ما أسفر عن مقتل العشرات من الأبرياء وتشريد العديد من الأسر. وتساءل رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، إلى متى تستمر المماطلة الدولية في حل القضية السورية وعلى حساب دم الشعب السوري. كما دانت مصر مجزرة حلب. وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عن قلق القاهرة البالغ إزاء تدهور الوضع الميداني على الساحة السورية، وسقوط العديد من المدنيين ضحية للتصعيد.