توقع آدم شيف، عضو مجلس النواب وعضو لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، أن يبدد إعلان صفحات من تقرير حكومي حول هجمات 11سبتمبر، تكهنات تزعم ضلوع السعودية في تلك الهجمات. وقال شيف زعيم الديموقراطيين في لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، إن إعلان هذه الصفحات (تقرير مكون من 28 صفحة) لن ينهي الجدل بشأن القضية لكنه سيهدئ الشائعات بشأن محتواها. وأضاف كما هو الحال في أغلب الأحيان فإن الحقيقة أقل ضررا من حالة الغموض. وهذا من شأنه أن يدحض مزاعم بأن التقرير يتضمن أدلة على ضلوع السعودية في الهجمات. وتابع شيف قائلا إن لجنة التحقيق حول أحداث 11 سبتمبر حققت في تلك المزاعم ولم تتوصل قط لأدلة تدعمها. وأفاد معاونون في الكونغرس أن أعضاء لجنة المخابرات في مجلس النواب اطلعوا على التقرير. وبات الجزء السري من التقرير الرسمي بشأن هجمات 2001 محط نزاع بشأن ما إذا كان ينبغي أن يكون بمقدور الأمريكيين مقاضاة الحكومة السعودية لمطالبتها بتعويضات عن الأضرار. ويدرس مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكي المادة ليرى ما إذا كان بالإمكان إزالة السرية عنها.