يبدو أن الشرق الأوسط لم يلتفت إلى الأدب السعودي أو لم يستسغ منجزه الأدبي؛ ليكون ضمن قائمة ال100 كتاب تم اختيارها بناء على تصويت مشتركي ال«قودريدز»، إذ تخلو القائمة من أي اسم سعودي أو كتاب يشار إليه بالبنان، رغم أن المملكة تعج بالكتاب والأدباء، وتضم 16 ناديا أدبيا وما يقاربها من الجمعيات العربية السعودية للثقافة والفنون. تصدرت القائمة رواية «ثلاثية غرناطة» للروائية رضوى عاشور، وجاء في الترتيب الثاني رواية «عزازيل» للروائي يوسف زيدان، فيما رواية «واحة الغروب» للروائي بهاء طاهر احتلت المرتبة الثالثة، وجاء الروائي نجيب محفوظ في المرتبة الرابعة عن ثلاثيته «القاهرة»، وحقق الروائي «علاء الأسواني» المرتبة الخامسة عن روايته «عمارة يعقوبيان». ولم يغب الروائي التركي «أورهان باموق» عن القائمة إذ جاء في المرتبة السادسة عن روايته «اسمي أحمر»، فيما الروائية المصرية «أهداف سويف» تمكنت من إحراز المرتبة السابعة عن روايتها «خارطة الحب»، وحضرت رواية «عداء الطائرة الورقية» للروائي الأفغاني الأمريكي خالد حسيني في المرتبة الثامنة، ويتكرر اسم الروائي نجيب محفوظ في القائمة للمرة الثانية عن روايته «الحرافيش» التي حققت المرتبة التاسعة، كما أن روايته «ليالي ألف ليلة» حققت المرتبة العاشرة لتكتمل منظومة العقد. وتوضح القائمة أن الأدب المصري يهيمن بشكل لافت على مستوى القراءة كما رشحه القراء، وكما أن الروائي نجيب محفوظ حضر في القائمة ب11 رواية، وحقق أيضا الروائي التركي أورهان باموق حضورا بأربع روايات، فيما تنوعت بقية الكتب بين الروايات المترجمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية والقارة الأوروبية والقارة اللاتينية.