حمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في منطقة المدينةالمنورة الأئمة والخطباء مسؤولية منع التسول داخل المساجد، داعيا إياهم إلى إبلاغ الجهات الأمنية عمن يتم رصده ممن احترفوا مهنة التسول واستعطاف المصلين بعد فراغهم من الصلوات. ووصف مدير فرع الوزارة بالمدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين خطري، الأمر بأنه ظاهرة تفشت داخل المساجد، إذ كثر عدد المتسولين من جنسيات مختلفة يصدحون بأصوات الاستجداء، ما يفقد المصلين خشوعهم، ويتخذون من أبواب المساجد مكانا لتلقي التبرعات. وأكد أنه تم توجيه الأئمة لممارسة أعمالهم داخل المساجد حرصا على عدم التشويش على المصلين، «والمسؤولية تقع على عاتق الأئمة بمتابعتهم هذه الظاهرة للحد من انتشارها ومحاربتها كي لا تتحول المساجد من دور عبادة إلى مكان للتسول واستعطاف الناس». من جانبه، جدد المتحدث الإعلامي بشرطة المنطقة العميد فهد بن عامر الغنام التأكيد على إحالة المتسولين إلى مراكز الشرط لتفرزهم بدورها فتتم إحالة السعوديين منهم إلى الشؤون الاجتماعية لدراسة حالته، فيما يحال الوافد المتسول إلى إدارة الوافدين لاستكمال إجراءات التحقيق معه.