احتفت مصر على مدار خمسة أيام، بزيارة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أختتمت أمس، وتخللها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم فى العديد من المجالات. واتفق خبيران ل «عكاظ» أن ما تم الاتفاق عليه بين الملك سلمان وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء تتويجا لعمق العلاقات السعودية المصرية. وأكد الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في الشؤون الدولية في مركز دراسات الأهرام، أن هناك توافقا بين البلدين، ظهر جليا خلال تلك الزيارة التاريخية على مدار خمسة أيام، ليس في المجال الاقتصادي فقط، ولكن في كافة المجالات الأخرى، التي تهم البلدين، لافتا إلى أن هذه الزيارة وضعت النقاط على الحروف في عدد من الملفات، وأخرست الألسنة التي كانت تحاول التشكيك فى عمق العلاقات الراسخة، وأكدت في الوقت المناسب، الحقيقة الثابتة والراسخة بأن ما بين الرياضوالقاهرة هو رباط قوى لا يمكن لأحد التدخل لفكه. وقال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية في جامعة بورسعيد «إن الملك سلمان، خاطب الشعب المصري كله من خلال كلمته أمام مجلس النواب، وتكريمه بالدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة، يأتي تأكيدا أنه في قلب كل مصري، لافتا إلى أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان مهندس تلك الزيارة وله دور فعال في دعم العلاقات بين البدين من خلال المجلس التنسيقي السعودي المصري».