كشفت مصادر مطلعة ل «عكاظ» عن توجه لإنشاء ثلاث غرف عمليات لمراقبة وقف إطلاق النار ورصد الخروقات، إلى جانب الغرفة الرئيسية التي يجري تجهيزها في مقر المشاورات في الكويت ، لافتة إلى أن سريان وقف إطلاق النار بدأ الساعة الثانية صباح اليوم. وأوضحت المصادر أن اللجنة الرئيسية لمراقبة وقف إطلاق النار المشكلة من 12عضوا عسكريا من الطرفين (الشرعية والانقلابيين) برئاسة كل من اللواء صالح الزنداني «من الجيش الوطني» والقيادي الحوثي أحمد ناجي مانع ، تنتظر ترشيح أعضاء اللجان الميدانية من قبل الحكومة والانقلابيين. وهناك ثلاث مدن تم اقتراحها كمقرات للجان المراقبة إلى جانب مقر اللجنة الرئيسية في الكويت ، وهي عمانوصنعاء وغرناطة. في غضون ذلك اتهم القيادي الميداني في مديرية صرواح بمأرب أحمد الشليف الميليشيات الانقلابية بعدم الوفاء في تعهداتها وتكثيف هجماتها على المدنيين ومحاولة تحقيق تقدم. وقال «الشليف» ل «عكاظ» : حاول الانقلابيون تحقيق تقدم في صرواح لكننا تصدينا لهم وتمكنا من التقدم والسيطرة على أجزاء من جبال أكياس والأشجري ضمن خطة الدفاع عن النفس. وأصبح سوق صرواح ومركز المديرية تحت مرمى مدفعية الجيش الوطني. وأبان أن قتلى الانقلابيين بالعشرات وتم إحصاء 11 منهم في موقع واحد في جبل هيلان. وشوهدت سيارات تنقل عشرات من الجثث. وتأكد مقتل قائد الانقلابيين في جبهة صرواح في قصف للتحالف العربي. وفي محافظة صنعاء أوضح المتحدث باسم المقاومة عبدالله الشندقي «أن المظاهر المسلحة للانقلابيين توحي بأنهم لن يلتزموا بوقف بإطلاق النار»، وقال ل «عكاظ» إن سبعة حوثيين قتلوا وأصيب العشرات فيما سيطرت قوات الجيش والمقاومة على جبل الهدياني التابع لمديرية نهم. من جهة أخرى اجتمع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بلجنة المشاورات والفريق السياسي بحضور نائبه علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد بن دغر، في مقر إقامته في الرياض أمس لمناقشة التحضيرات النهائية للمشاورات الكويت.