تعيش المليشيات الانقلابية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة ومأرب والضالع وتعز حال رعب وخوف جراء تصعيد الجيش الوطني والتحالف العربي من عملياته العسكرية الناجحة ومقتل العشرات من أتباعها أمس. وأكد القيادي الميداني في جبهة صرواح الشيخ أحمد الشليف ل «عكاظ» تدمير التحالف العربي لأربعة أطقم حوثية محملة بالأفراد والأسلحة كانت في طريقها للجبهات، ما أسفر عن مقتل زهاء 20 مسلحا. وقال «الشليف»: تمت السيطرة على الجهة الشرقية لجبل هيلان وفتح الطريق إلى الطرف الآخر من الجبل الذي يجري الجيش فيه عملية تطهير»، مبينا أن طيران التحالف العربي تمكن من إحباط تعزيزات للحوثيين على متن 4 أطقم حيث تم تدميرها في منطقتين، الأولى في سوق صرواح وتأكد مقتل 20 مسلحا حوثيا كانوا على متن طقمين، فيما تم تدمير طقمين آخرين في منطقة «رحب»، مبينا أن المليشيات تعيش حال رعب حقيقي. وأشار إلى أنه في حال حسم معركة صرواح فإن عملية تطهير جميع الجبهات الأخرى في منطقة المخدرة والمشجح والمحجزة وهيلان ستكون سهلة، معتبرا أن التركيز على جبهة صرواح التي تعتبر المنفذ الوحيد إلى صنعاء في الطرف الجنوبي الشرقي سيؤدي إلى قطع الإمدادات عن الجبهات الأخرى.يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت المقاومة في جبهة هيلان عن مقتل 12 مسلحا، استهدفوا بطائرات الأباتشي أثناء التمشيط الذي دام أكثر من ساعتين، فيما قتل 4 من المقاومة الشعبية. وفي محافظة الضالع وسط اليمن قتل 15 مسلحا حوثيا بينهم قائد المليشيات في الضالع أمس، في مواجهات مع الجيش الوطني المدعوم بالمقاومة الشعبية في المدخل الجنوبي لمدينة دمت، فيما فجر الحوثيون منزل قائد محور «دمت» العقيد «نصر الربية». وفي محافظة تعز دمرت مقاتلات التحالف العربي منصات صواريخ الكاتيوشا التي كانت تخفيها المليشيات وسط الأشجار في منطقة الحرير بالكامل. وفي سياق آخر نظم مئات اليمنيين من أبناء العاصمة المؤقتة عدن وقفة احتجاجية أمام مقر الأممالمتحدة للمطالبة بفك الحصار عن إخوانهم في تعز.