بعد أن تأكد خروج فريق النصر من المنافسة على لقب الدوري، صرح رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بأن الهدف هو المنافسة آسيويا، لكن مشواره في البطولة لايبدو مبشرا، إذ جمع خمس نقاط فقط وتبقى له مواجهتان،نقطيا نعم يملك فرص التأهل للدور القادم لكن رباعية فريق لخويا القطري أثبتت عدم جاهزيته وصعوبة تأهله منطقيا،وبالعودة لنصر كحيلان هذا الموسم يتضح جليا أنه لايمت بصلة للفريق الذي حقق ثنائية الدوري والكأس وأتبعه بالدوري، لاشك أن الفرق تمر بهبوط في المستوى في مرحلة معينة لكن خلال فترة زمنية أطول من التألق وكذلك من غير الطبيعي أن يكون الانكسار الحاد باللاعبين ذاتهم الذين صعدوا به للمنصات وأعاد له بعضا من مجد رمزه الأمير عبدالرحمن بن سعود وجيل ماجد عبدالله ومحيسن والهريفي. يبدو أن الفارق يكمن في غياب الدعم المادي مقارنة بالموسمين الماضيين، وربما كان السبب تفرد كحيلان بالقرارات، لذا متى ما أراد العالمي أن يغادر المرتبة الثامنة التي لاتليق به على رئيسه أن يتنازل قليلا للمصلحة العامة ويستمع لأعضاء الشرف ونقد الإعلام والجمهور الإيجابي أما ترديد عبارة (أنا مكمل فترة رئاستي ولايهمني أي شخص) فهي غير مقبولة لكيان ملك لعشاقه، أما الأصفر الآخر فلايبدو أفضل حالا من سابقه، فبعد بداية موسم متوسطة تفاءل رفقاء صالح القرني بعد القفزة المذهلة في الدور الثاني التي قربته من صدارة الدوري، لكنها لم تستمر فحضر نزيف النقاط أمام الوحدة والفتح وعدم الفوز في أي لقاء آسيوي وبعدها جاءت القاصمة برباعية الجار الأهلي في شباك عساف القرني، قمة جمعت أبناء طارق كيال الذين تجلوا ومتمردي الرئيس إبراهيم البلوي، 10متمردين قيل إنهم ساوموا النادي من أجل تسلم رواتبهم المتأخرة ولم يدخلوا المعسكر ، وبعد الخسارة ظهر بيان (انعدام الولاء) من إدارة البلوي تجاه هؤلاء اللاعبين رغم الاتفاق في معسكر جبل علي على موعد يلي الديربي فتأزم الموقف، فاجتمع المدرب الروماني بيتوركا باللاعبين ووبخهم فهل انتهى الأمر؟!! بالتأكيد لا، فقد أحس ال10 بالإهانة العلنية وتجريدهم من حب العميد وخصوصا في حدث مثل ديربي جدة، فأضحت إدارة البلوي بين نارين، إما الاستمرار في تصعيد الموقف أو كتابة بيان غير مفهوم يزن الكفة إرضاء للاعبين وفي النهاية قررت أن لا تفعل شيئا!! ولعل أبرز خلل في الاتحاد هو افتقاده قائدا حقيقيا في الملعب وعدم الاستقرار الإداري.، لاشك أن ما يجمع الأصفرين وربما جميع الأندية السعودية هو ضعف المداخيل مقابل المصاريف التي ترتفع، ومع توافر المال يضيع جزء منه ويخفي الإخفاق الآخر.