قالت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الأوروبيون في خطاب مشترك أمس، إن إيران تحدت بإطلاقها صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية، قرارا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أيد الاتفاق النووي التاريخي المبرم العام الماضي. وقال الخطاب المشترك الصادر عن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى المندوب الإسباني لدى الأممالمتحدة رومان أويارزون مارشيسي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: «إن تجارب الصواريخ الباليستية التي أجرتها إيران في الفترة الأخيرة شملت صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية و «لا تتسق مع» قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر العام الماضي بل و «تتحداه». وذكر الخطاب أن الصواريخ المستخدمة في عمليات الإطلاق الأخيرة «قادرة بشكل أساسي على حمل أسلحة نووية». وطلب الخطاب أيضا من مجلس الأمن بحث «ردود مناسبة» على عدم وفاء طهران بتعهداتها وحث الأمين العام على تقديم تقرير بشأن الأنشطة الصاروخية الإيرانية غير المتسقة مع القرار 2231. وعهد لإسبانيا بمهمة تنسيق المناقشات في مجلس الأمن بشأن القرار 2231. وأوضحت روسيا العضو الدائم صاحب حق الفيتو في مجلس الأمن أنها لن تدعم أي عقوبات جديدة من الأممالمتحدة على إيران. واتحدت روسيا والصين ضد القيود المتواصلة على البرنامج الصاروخي الإيراني خلال المفاوضات التي جرت العام الماضي قبل الاتفاق النووي. وصاغت القوى الأربع الخطاب بدقة، فأحجموا عن وصف عمليات الإطلاق الأخيرة من جانب إيران بأنها «انتهاك» للقرار الذي «يحث» إيران على التوقف لمدة تصل لثماني سنوات عن أي أنشطة بما في ذلك عمليات الإطلاق ذات صلة بالصواريخ الباليستية المصممة بقدرات تمكنها من حمل أسلحة نووية. في غضون ذلك قال البيت الابيض أمس «إن روسيا عزلت نفسها وأضاعت فرصة باختيارها التخلف عن قمة للأمن النووي في واشنطن الأسبوع الحالي . وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في مؤتمر بالهاتف مع صحفيين «نعتقد أن روسيا بقرارها عدم المشاركة بوفد على مستوى عال أضاعت فرصة علىها في المقام الأول».