أكملت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني استعداداتها لبدء تنفيذ البرامج التدريبية لصيانة وبيع أجهزة الجوال في أكثر من 100 كلية ومعهد تقني بمختلف مناطق المملكة، إذ استقبلت طلبات 44 ألف متقدم ومتقدمة عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بدعم توطين قطاع الاتصالات وتهيئة السعوديين والسعوديات للعمل بهذا المجال. ووفرت المؤسسة أحدث التجهيزات ومعدات الورش والمراكز التدريبية، كما وفرت الكادر التدريبي المتخصص، وذلك لاستقبال المتدربين والمتدربات من أفراد المجتمع خلال الأيام القليلة القادمة. وتقدم المؤسسة أربعة برامج تدريبية متخصصة هي (الصيانة الأساسية للجوال الذكي وبرنامج موظفي المبيعات وبرنامج خدمة العملاء وصيانة الجوال المتقدمة)، وذلك بالشراكة مع شركتين من أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية بالعالم (سامسونج وهواوي) وبإشراف خبراء ومتخصصين محليين ودوليين من كوريا والصين. وحُددت الضوابط والشروط للالتحاق بالبرامج المجانية المدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية والتي تتمثل بأن يكون المتقدم سعودي الجنسية وألا يقل عمره عن 18 عاما، وألا يكون موظفا بالقطاع الخاص أو العام. وستعمل البرامج التدريبية على تدريب السعوديين والسعوديات وتأهيل كوادر وطنية لسد احتياج فرص العمل بمحلات بيع الجوالات وصيانتها، وذلك مواكبة لقرار وزارة العمل الصادر في الأول من جمادى الآخرة 1437، والقاضي بقصر العمل بمحلات بيع الجوالات وصيانتها على السعوديين والسعوديات، وتنفيذه على مرحلتين الأولى توطين 50 % خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور القرار، والثانية بنسبة 100 % اعتبارا من أول ذي الحجة من هذا العام. من ناحية ثانية، أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتفاقية لتدريب 20 ألف سعودي وسعودية في مجال المبيعات وصيانة الجوالات وخدمة العملاء، دعما لقرار توطين قطاع الاتصالات. ووقع الاتفاقية أمس (الثلاثاء) بمقر المؤسسة بالرياض محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» الدكتور عبدالكريم بن حمد النجيدي. وتنص الاتفاقية على تأهيل السعوديين والسعوديات في برامج: الصيانة الأساسية للجوال، وبرنامج موظفي المبيعات وبرنامج خدمة العملاء وبرنامج صيانة الجوال المتقدمة، فيما يتحمل هدف تكاليف التدريب، إضافة إلى 50 % من رواتبهم عند التحاقهم بالعمل، كما يقدم الصندوق دعما ماليا لرواد الأعمال من خلال دعم تأهيل الرياديين بالتعاون مع معهد ريادة الوطني، وكذلك الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات من الجنسين من خلال دعم ملاك المنشآت الصغيرة، والذي يصل فيه الدعم إلى 3000 ريال شهريا لمدة سنتين.