طالب رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية الدكتور عمر الحسن ببناء إستراتيجية خليجية متكاملة للرد على الانتقادات الموجهة لدول المجلس. لافتا إلى أن الإعلام الخليجي لا يزال خطابه ضعيفا مكتفيا بمحليته ولم ينجح في إيصال صوته إلى المستوى العالمي، وإذا وصل فهو غير مقنع. وقال في ورقة عمل قدمها خلال ندوة الانتقادات الدولية الموجهة لدول المجلس في مجال حقوق الإنسان وكيفية معالجتها والتصدي لها في الرياض أمس (الثلاثاء) «إن مملكة البحرين حلت في المرتبة الثانية من حيث الهجمات التي تعرضت لها بواقع 13 ملفا، وتساوت كل من الإمارات والكويت ب11 ملفا لكل منهما، وقطر في المرتبة ما قبل الأخيرة بتسعة ملفات، وعمان بأربعة ملفات انتقدها العالم». وأكد رئيس المركز الوطني لأمن المعلومات الدكتور باسل العمير أن هناك شبابا سعوديين قادرين على مواجهة الهجمات الإلكترونية. وبين أن هناك مجموعة من الشباب على مستوى عال من التخصص والمعرفة وجدوا ثغرة في سادس أكبر موقع يقدم أمن المعلومات وأبلغوا عنها. ولفت إلى أن بريطانيا تتعرض ل44 مليون هجمة إلكترونية في السنة، أي بواقع 120 ألف هجمة يوميا، وتبلغ خسائر الهجمات سنويا على مستوى العالم 445 مليار دولار.