أثار إطلاق نار أمس (الإثنين) حالة من الرعب في أروقة البيت الأبيض والكونغرس خوفا من أن تكون عملية إرهابية ما أدى إلى إغلاقهما. وأكدت مصادر الشرطة إصابة شرطي والقبض على مطلق النار. وقالت مصادر في مجلس الشيوخ الأمريكي إن إطلاق النار جرى في مركز للزائرين بمبنى الكونغرس الأمريكي. وأبلغ العمال في المبنى بضرورة «الاختباء في أماكنهم». وذكرت محطة إم.إس.إن.بي.سي التلفزيونية أن المبنى أغلق بسبب تهديد أمني محتمل. وأعلنت شرطة الكابيتول الذي يضم مقر الكونغرس أنها أعتقلت مشتبها به على صلة بإطلاق النار. وأعلن مصدر في الشرطة، أنه أعيد فتح مبنى الكابيتول، لكن مركز الزوار الذي يستقبل سياحا ما زال مغلقا. وحسب «سي إن إن» و«أم أس أن بي سي» فقد تم نقل المشتبه به إلى المستشفى. وذكرت شبكة (سي.بي.إس) الإخبارية أن اثنين من السياح في مركز الزائرين تعرضا لإصابات طفيفة بفعل شظايا الرصاص. وأشارت شرطة الكابيتول إلى أنها «تواصل التحقيق» إلا أنها لم تؤكد إصابة شرطي في الحادثة بحسب ما تناقلت وسائل إعلام عدة. إلا أن شهود عيان أكدوا وصول سيارة إسعاف خارج مبنى الكابيتول. وكتبت شرطة العاصمة واشنطن على تويتر «لم يعد هناك تهديد فعلي للجمهور». وتم أيضا إغلاق مباني البيت الأبيض ومنع موظفيه من الدخول والخروج.