افتقاد المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية في القطيفوالدمام لأدوية الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم منذ نحو ستة أشهر فاقم معاناة المرضى، وتسبب في تدهور صحتهم، وباتوا يتساءلون عن دور مدير الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك في إنهاء المشكلة التي تتضاعف يوما بعد آخر. وأكد عدد من المرضى في القطيف أن شح أدوية الأمراض المزمنة ليس وليد الفترة الأخيرة، بل هي مشكلة مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر، مشيرين إلى أن نقص الأدوية يشمل مرض ضغط الدم خصوصا مدرات البول، وعدم توافر البدائل المناسبة ما يزيد من معاناتهم. وذكرت فاطمة حسن أنها تعاني من ارتفاع ضغط الدم وتستخدم علاج «ناترليكس» وهو غير متوافر في المركز الصحي وكذلك في البرج الطبي بمستشفى الدمام المركزي منذ أربعة أشهر، مستغربة من تنصل الشؤون الصحية في المنطقة من المسؤولية وإلقائها باللائمة على «التموين الطبي»، وكأن الأخير قطاع خاص ليست له علاقة ب«صحة الشرقية». وشكا فارس السعيد من ارتباك خطته العلاجية، في ظل نقص الأدوية، مؤكدا أن العديد من المرضى يحرم من الحصول على الدواء المطلوب وفقا للتعميم الأخير الذي ينص على صرف الدواء لمدة شهر فقط، وتذمر من أن بعض المرضى لا يستطيعون الحصول على الدواء فضلا عن البديل، فالوصفة التي تتضمن أنواعا عدة من الأدوية تخلو من أحد الأسماء أو نوعين، وأكد أن جميع مراكز الدمام الصحية البالغ عددها 28 مركزا تعاني من النقص، سواء كان في أدوية الضغط أو السكر أو الدهون. * محرر عكاظ في الدمام