أغلق مؤشر سوق الأسهم المحلية عند حاجز 6369 نقطة، مرتفعا 14.83 نقطة. تجاوزت خلاله السيولة المالية 5157 مليون ريال، وبلغت فيه الأسهم المتداولة 293709536 سهما، وعدد الصفقات 119171 صفقة. وقد بلغ عدد الشركات المتداولة أمس (الأحد) 167 شركة، ارتفعت منها أسهم 123 شركة، تصدرتها شركة جزيرة تكافل، وانخفضت أسهم 42 شركة، تصدرتها شركة سوليدرتي تكافل. من جهته، وصف الاقتصادي غسان بادكوك ارتفاع سوق الأسهم في جلسة الأمس بالأمر الطبيعي في ظل ارتفاع أسعار النفط، وتعافي معظم الأسواق المال العالمية. مشيرا إلى أن تحقيق المؤشر العام للسوق لمكاسب محدودة في تداولاته الأخيرة يعد أمرا طبيعيا نظرا للارتفاعات المتتالية التي حققها طيلة الأيام الماضية، وقال: من الطبيعي أن تتباطأ حركة مؤشر السوق بعد أن حقق وعلى مدى أيام عدة ارتفاعات متتالية. مضيفا: إلا أنه من المتوقع أن يحقق المؤشر اختراقا لحاجز 6400 نقطة خلال الأيام المقبلة، إذا ما تجاوز سعر النفط حاجز 41 دولارا للبرميل. ومن أهم القطاعات التي ستشهد ارتفاعات عندئد قطاع البتروكيماويات، لاسيما شركة سابك التي تحرك سهمها خلال أيام من دون 70 ريالا إلى 77 ريالا تفاعلا بما شهدته أسعار النفط من تحسن ملحوظ خلال الفترة الماضية. بدوره أوضح الأكاديمي والمحلل المالي الدكتور سالم باعجاجة أن مؤشر سوق الأسهم لديه نقطة الارتكاز 6380 نقطة، ومن المتوقع أن يتجاوز نقطة المقاومة 6420 نقطة خلال الأيام المقبلة، مضيفا: في ظل التفاؤل السائد في سوق الأسهم ليس من المتوقع أن يكسر المؤشر نقطة الدعم 6350 نقطة هذا الأسبوع على أقل تقدير، حتى وأن حدث جني أرباح، فالمؤشر يعتبر الآن في موجة صاعدة، ومن المرجح أن يصل إلى حاجز 6700 نقطة إذا ما استمرت أسعار النفط في الارتفاع.