أغلق مؤشر سوق الأسهم المحلية على ارتفاع طفيف بلغ 0.49 نقطة، حيث تمسك المؤشر بحاجز 6092 نقطة. فيما بلغت السيولة المالية خلال جلسة أمس (الإثنين) أكثر من 6398 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 372800027 سهما، عبر 149721 صفقة. وقد بلغ عدد الشركات المتداولة إلى 167 شركة، ارتفعت منها أسهم 53 شركة تصدرتها «زين السعودية»، فيما انخفضت أسهم 109 شركات جاء على قائمتها «دور للضيافة». بدوره عزا المحلل الاقتصادي غسان بادكوك استمرار ارتفاع مؤشر سوق المال إلى استمرار التحسن في أسعار النفط، لنحو نصف دولار أو 1.2 % لسعر برنت عن مستواه عند الإغلاق السابق ليصل إلى 35.51 دولار. وأشار إلى أنه كان من المتوقع أن يجني السوق أرباحه أمس، لاسيما أن المؤشر استمر مرتفعا لجلستين متتاليتين، كما أن معظم أسواق المال العالمية شهدت تراجعا ملحوظا خاصة الأسواق الأوروبية والسوق الصينية، إلا أن الارتفاع النسبي لسعر النفط قد حال دون تراجع مؤشر سوق المال عن حاجز إقفال الجلسة ما قبل الماضية. من جانبه توقع المحلل المالي الدكتور سالم باعجاجة أن يشهد سوق الأسهم عملية جني أرباح، إذا ما تراجع سعر النفط عن المستويات التي حققها في الآونة الأخيرة. وقال: ارتفاع النفط حال كثيرا دون عملية التصحيح للمؤشر - جني أرباح - وهو ما كان متوقعا مطلع الأسبوع الحالي، بسبب عودة الثقة للمتداولين، ومحاولة المضاربين تصريف الأسهم التي امتلكوها خلال الفترة التي كان فيها المؤشر منخفضا. وأضاف: لكي لا يجانب ارتفاع سعر النفط مزيدا من توقعات التصحيح المرتقبة لمؤشر السوق، فانني أشير الى أن حالة التصحيح - جني الأرباح - ستكون مع أول انخفاض ملحوظ في أسعار النفط. وفي سياق آخر وافق مجلس هيئة سوق المال على طلب بنك البلاد زيادة رأس ماله من 500 مليون ريال إلى 600 مليون ريال وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل (5) أسهم قائمة يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية.