تراجع مؤشر سوق الأسهم المحلية 60.5 نقطة، ليقف عند حاجز 6370 نقطة أمس (الأربعاء). بعد أن تجاوزت السيولة المالية 6512 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 401450648 سهما، وعدد الصفقات 140677 صفقة. وبلغ عدد الشركات المتداولة 167 شركة، ارتفعت منها أسهم 52 شركة تصدرتها شركة وفا للتأمين، وانخفضت أسهم 114 شركة تصدرتها شركة جرير. وأشار الأكاديمي والمحلل الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة إلى أن ما جرى في تداولات الأمس كان جني أرباح طبيعيا، ومن المتوقع أن يستمر حتى اليوم. مضيفا: ليس واردا أن يهبط مؤشر سوق الأسهم اليوم عن نقطة الدعم 6325، على رغم حرص معظم المتداولين على تصفية محافظهم المالية نهاية كل أسبوع توفيرا «للكاش» حتى تداولات الأسبوع القادم. وأوضح أن تراجع سوق النفط أمس إلى دون الأربعين دولارا للبرميل لم يكن ذا أثر كبير على حركة المؤشر رغم جنيه للأرباح، الأمر الذي يعد مؤشرا إيجابيا لتعافي سوق الأسهم وتماسكها بعيدا عن مؤثرات السوق النفطية، التي كان لها الأثر الواضح على سوق الأسهم طيلة الأشهر الماضية. وبخلاف ذلك أكد الكاتب الاقتصادي غسان بادكوك على الارتباط القائم بين أسعار النفط وحركة المؤشر العام لسوق الأسهم، قائلا: «سيظل سوق الأسهم تحت تأثير أسعار النفط المتذبذبه، فانخفاض السوق أمس وأمس الأول كان من مؤثراته هبوط سعر النفط خلال اليومين الماضيين. وزاد: قلت في السابق إن جني الأرباح أصبح عادة ما تصادف هبوطا في أسعار النفط كما حدث في الفترة الماضية، وكأنه توقيت ينتظره صانع سوق الأسهم لجني الأرباح. بل إن درجة التصحيح - جني الأرباح - عادة ما تكون متساوية تقريبا مع مستوى هبوط الأسعار في السوق النفطية. وأضاف أن هناك توقعات بانتعاش سوق الأسهم في المستقبل القريب، نتيجة لمساعي الدول النفطية لتحسين أسعار النفط، والتي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.