جدد إعلان وزارة الصحة أمس حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا في بريدة القلق من احتمال انتقال العدوى لآخرين في مستشفى الملك فهد التخصصي والمستشفى المركزي. وطالب أهالي منطقة القصيم الوزارة باتخاذ إجراءات احترازية عاجلة بعد ارتفاع الوفيات إلى 10، والمصابين بالفيروس إلى 20 مصابا خلال 11 يوما. وأبان أحد العاملين في مركز الكلى في المستشفى التخصصي ل«عكاظ» أن المركز يواصل استقبال حالات الغسيل، رغم التأثير السريع لفيروس كورونا على المصابين بالفشل الكلوي. لافتا إلى وفاة أحد المرضى وإصابة ممرضة. بينما أفاد عاملون في المستشفى بأن عينات الفحص التي أخذت من أغلب الكوادر الطبية والتمريضية كانت سلبية باستثناء طبيبين وممرضتين وعاملتين، ألزموا العزل المنزلي. وحسب رصد «عكاظ» فإن 90% من الحالات المسجلة كانت نتيجة عدوى داخل المستشفى. وفي قسم الطوارئ الذي استقبل العدد الأكبر من الحالات المشتبه بها، تم تخصيص ثلاثة أسرة للعزل في إجراء متأخر لكنه عملي حسب عاملين في القسم. وعزلت تلك الأسرة بسواتر زجاجية. وجهزت بالتجهيزات اللازمة للتعامل مع الحالات الواردة حسب الكشف السريري العاجل. ومن جهتها تواصل مديرية الشؤون الصحية جهودها التوعوية في أماكن التجمعات والمهرجانات في إجازة الربيع الحالية.