أحال وزير الصحة المكلف عادل فقيه خلال زيارته المفاجئهة للطائف عدد من القيادات في مديرية الشؤون الصحية بالمحافظه للتحقيق الفوري بعد رصد قصور في الاداء واتخاذ التدابير الاولوية لمكافحة فايروس كورونا. وتسبب القصور في انتقال العدوى إلى مراجعين ومغسلي كلي، كما رصد عدم سرعة إبلاغ مركز القياده والسيطرة بحجم تدهور الحالة المرضية بشكلها الكامل على أرض الواقع والاصابات والمتوفين أول بأول. وأكدت ل(الجزيرة اونلاين) مصادر مطلعة رفيعة المستوى، أن الوزير لم يكن راضياً عن أداء صحة الطائف، وأصدر عدد من قرارات لفت النظر مستغربا ما وصل إليه الاجراء من سوء تدابير في آلية توزيع كراسي مغسلي الكلى الذي يعد إجراء بامكان أقل ممارس صحي إجراءه تفاديا لانتشار المرض من المرضى للاصحاء. وأشارت المصادر إلى أن استغراب الوزير انعكس على إصدار بيان مناقض لبيان صحة الطائف الذي أصدرته في اليوم التالي من زيارته وجاء فيه بما نصه " الوزير اثنى على اداء الشؤون الصحية وأثنى المهندس فقيه على الجهود المبذولة في مكافحة مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس كورونا من قبل صحة الطائف وعلى الإجراءات المتخذة من قبل إدارتي مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومجمع الملك فيصل الطائف بعد إطلاعه على حالات المصابين بالفيروس بغرف العزل مثنيا على ما لمسه من جهود ملموسة للكوادر الطبية والتمريضية بالتعامل مع الحالات وتطبيق أقصى معايير السلامة بالتعامل مع الحالات وفق ضوابط صارمة لمكافحة العدوى وانتقال الفيروس" فيما اصدر بعد ساعتين مركز القياده والسيطره بيانا لم يذكر اي اشارة ثناء لامن قريب ولا بعيد وجاء نص بيان وزارة الصحة: "قام وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه بزيارة تفقدية عاجلة لمستشفيات محافظة الطائف كجزء من تحرك الوزارة للتعامل السريع مع الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس ميرس كورونا MERS-CoV ( متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ) مؤخرا، حيث زار والوفد المرافق له من مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة كلاً من مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي، ومستشفى الملك فيصل بالمحافظة. وأوضح الوزير المكلف قائلا: "أن درجة معدلات الإصابة الحالية في الطائف تشير إلى أننا قد نكتشف امكانية تسجيل حالات اصابة جديدة هنا في الفترة القادمة،. وهذا يدعونا لإعادة التنبيه على المواطنين والمقيمين من ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية خطورة اللازمة في التعامل المباشر مع الابل بلا إجراءات وقائية مع الجمال، كما يدعونا ايضا لتحذير للتشديد العاملين في الرعاية الصحيةعلى الممارسين الصحيين بأهمية من عدم مراعاةتهم كافة اجراءات مكافحة العدوى للإجراءات السليمة للوقاية من العدوي التي سبق التنبيه عليها مرارا كونها خط الدفاع الاول عن صحة وسلامة المجتمع". وشدد قائلا: "إننا لا يمكننا اقتلاع جذور فيروس ميرس كورونا في المنظور القريب لعدم وجود علاج او لقاح الى الآن ، ولكن واجب وزارة الصحة القيام بكل ما يمكنها وتسخير كافة امكانياتها لعلاج حماية المرضى وحماية الممارسين الصحيين والمجتمع ككل والعاملين في الرعاية الصحية من مرض الاصابة بالفيروس". واضاف: "، فحدوث حتى حالة عدوى واحدة به فيداخل المستشفيات لن يكون أمرا مقبولايستدعي استنفار فرق التدخل السريع لمركز القيادة والتحكم لاحتواء الموقف". كما اشار الى ان مركز القيادة والتحكم بالوزارة مستمر في تنسيقه مع كافة الجهات والمنظمات المحلية والدولية لمضاعفة الجهود الرامية إلى مكافحة الفيروس". وأضاف : " نعمل مع كافة الجهات الشريكة للحد من عدد الإصابات، ويقوم مركز القيادة والتحكم بالتنسيق الدوري مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الامراض والوقاية منها الامريكي، كما يقوم المركز بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث العلمية للاستفادة من خبرات وامكانيات الجميع في مكافحة فيروس كورونا". من جهة أخرى، أعلن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة أنها تقوم حاليا بالعديد عدد من الإجراءات الفورية للتحكم في الفيروس لمحاصرة العدوى منها شملت: "متابعة خبراء الصحة العامة بالوزارة لكل المخالطين للمرضى المصابين بفيروس ميرس كورونا بالطائف، وتقليل الضغط على وحدات الغسيل الكلوي بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وذلك باضافة بنقل 20 وحدة غسيل كلوي اضافية أخرى إلى مستشفى الملك فيصل، وكذلك تحويل بعض مرضى الغسيل الكلوي في مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي إلى منشآت صحية أخرى مستشفى الملك فيصل، مع التأكيد بأن أي من وحدات الغسيل الكلوي به لم يصبها التلوث بالفيروس". بالإضافة إلى نقل مرضى حالات كورونا في الطائف الى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل المخصص الذي سبق ان تم تحديده كمستشفى مرجعي لعلاج مرضى كورونا في محافظة الطائف كمركز لتشخيص وعلاج هذا المرض بالطائف، وقيام الوزارة فورا بنقل وحدة المختبرات المتنقلة إلى الطائف مما سيمكن الأطباء من الحصول على نتائج الكشف عن الفيروس في تأكيد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس ميرس كورونا اكلينيكا في غضون وقت قياسي لا يتعدى ست ساعات فقط من الحصول على عينات فحص منها، وقيام كل من مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل بنقل بعض من مرضاها المنومين في اقسام العناية المركزة، بغض النظر عن أمراضهم، إلى مستشفيات بجدة والرياض، كخطوة احترازية لرفع مكافحة العدوى للطاقة الاستيعابية في كلا المرفقين خلال الفترة المقبلة، وقيام الخبراء بإعادة بتقييم إجراءات التحكم في العدوى في منشآت وزارة الصحة بالطائف ومراقبتها بما في ذلك القيام بتدريبات اختبار ملائمة كمامات الوجه التي يستخدمها العاملون في الرعاية الصحية الممارسين الصحيين أثناء تعاملهم المباشر مع علاج المرضى، وإجراء تعديلات في جناح مرضى ميرس كورونا في مستشفى الملك فيصل تضمن لعزل الحالات المشتبه بها عن الحالات المؤكدة، وتم تعميد مراكز الغسيل الكلوي بمحافظة الطائف بالعمل لفترة إضافية ثالثة رابعة وذلك لتقليل ضغط أعداد المرضى على أجهزة غسيل الكلي في كل فترة.