«حزب الله مسؤول عن أكثرية المجازر المرتكبة في سورية ودماء الأبرياء التي سالت في شوارع سورية تدل على ذلك»، إنها الطائفية التي تدمر ولاتعمر، بهذه الكلمات وصف القيادي في الجيش الحر العقيد أحمد حمادي إرهاب حزب الله في سورية وقال ل «عكاظ» «إن عمل حزب الله التخريبي والطائفي ليس فقط محصوراً في إدلب بل هو في كل القطر السوري وحتى اللبناني، فحزب الله دخل الأراضي السورية بحجة البحث عن طريق القدس ولكن وجد طريق القدس في المدن السورية حيث إنه لم يتوانَ عن ارتكاب أي مجزرة من القصير إلى الزبداني وإدلب وحلب لضمان الحدود اللبنانية ونحن نعلم لبنان وما حدوده» . واعتبر العقيد حمادي أن «حزب الله هو أداة لإيران، كما صرح يوما نصر الله عندما قال إن مرجعيتي هي الولي الفقيه. ولفت أن «جرائم حزب الله لا تنفصل عن جرائم النظام السوري بل هو أشد إجراماً»، معتبراً أن «حزب الله هو المسؤول الأول إلى جانب النظام فهو استخدم 46 ميليشيا من أفغانستان وباكستان ومن أنحاء دول العالم جاءوا بهم لإشعال فتنة طائفية ولطرد الشعب السوري بحجة حماية محور المقاومة والممانعة». وختم قائلا «إن حزب الله وحلفاءه ينفذون السياسة الإيرانية وعندما تدخل حزب الله الذي اعتبرناه ممانعا ومقاوما ومدافعا للحدود اللبنانية ضد إسرائيل انكشفت عورته وجاء ليقتل السوريين إن كان في حمص وحلب وفي كل المناطق السورية».