دشن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بمكتبه في الإمارة أمس (الإثنين) مشروع (التوقيع الإلكتروني للمعاملات) الذي يُعدّ أحد أهمّ المشاريع العاجلة لبرنامج الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق (ريادة). وأشاد بالدعم الكريم الذي تلقاه إمارات المناطق من لدنّ القيادة وما تبذله وزارة الداخلية من دعم وجهد كبيرين لرفع قدرات كافة إمارات المناطق وتطوير إمكاناتها المادية والبشرية والتقنية، وتطوير بيئة العمل فيها. واجتمع أمير الشرقية بفريق عمل البرنامج، حيث جرى استعراض تفاصيله والمشاريع التي ينطوي عليها والمراحل الزمنية لسير العمل، وغاياته الهادفة لتطوير الخدمات المقدّمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، ورفع الكفاءة التشغيلية في إمارات المناطق ومحافظاتها ومراكزها. واطّلعَ على المشاريع والمبادرات التي سيتم العمل عليها عبر 18 مشروعا على مدى خمس سنوات، وتشمل البرامج الرئيسة التالية: (الإستراتيجية،وإدارة تجربة الخدمات، والموارد البشرية وثقافة المؤسسة، ووحدات التميز المؤسسي، وتقنية المعلومات، ومتابعة التحوّل والتّغيير لبرنامج ريادة) . ودشن الأمير سعود بن نايف الحملة التعريفية لبرنامج (ريادة) من خلال منصة عرض أقيمت بديوان الإمارة ،بهدف تعريف منسوبي الإمارة برؤية البرنامج ورسالته وأهدافه والمشاريع التي يشتمل عليها، كما تمّ استطلاع آراء منسوبي الإمارة حيال ذلك عبر استبيان إلكتروني أعدّ لهذا الغرض. من جهة أخرى، نوه أمير الشرقية بأهمية دعم الشركات للأعمال الخيرية ومساعدتها على القيام بدورها في خدمة المجتمع، وذلك خلال رعايته أمس (الإثنين) توقيع الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» بمكتبه بالإمارة، عدداً من الاتفاقيات للشراكة في مجال المسؤولية الاجتماعية بالإضافة إلى تسليم مشاريع تم إنهاؤها للجهات المستفيدة في المنطقة. وشملت المشاريع التي تم توقيعها وتسليمها، مشروع المعلم الجمالي الذي قامت الشركة ببنائه بطريق الملك سلمان كما تضمن قائمة المشاريع المساهمة في جهود بنك «إطعام» لحفظ النعمة بمبلغ 300 ألف ريال، وتسليم مشروع مطبخ جميعة ود النسائي والذي تقدر تكلفته بمليون ريال ، إضافة إلى توقيع اتفاقية لتقديم خدمات التأمين الطبي ل 300 مستفيد من الأيتام بجمعية كنف الخيرية ب 300 ألف ريال.