يا أغلى من أيامي يا أحلى من أحلامي خذني لحنانك خذني عن الوجود وابعدني ع الحب تصحى أيامنا ع الشوق تنام ليالينا إحساس بجمال الحياة.. يعيش فيه وبه قلبان ذابا معاً في رحيق الحب!! وأطباء العاطفة يبحثون.. وأنا أنقل إليك ما وصلوا إليه.. فماذا قالوا: المرأة اتجهت الآن إلى أن تكون مثل أمها وجدتها.. تريد أن تكون ست بيت..!! أن تكون أماً.. بيتها عش دافئ.. صغير هادئ هانئ.. أن تجلس أمام المرآة.. تلبس.. تتأنق.. تنتظر الزوج الصديق الحبيب الأب.. تحقق له الراحة والسعادة!! تكون في الانتظار.. يسعدها أن تنظر إلى الساعة وتتساءل: بعد ساعة.. بعد نصف سوف يجيء.. يراني على «سنجة عشرة».. سيقول: ما هذا الجمال.. سوف أرى البريق في عينيه.. البريق الذي رأيته أيام الخطوبة.. سوف أترجم هذه الإشارة بسرعة.. ومعناها: أنني أعجبه.. أنني جميلة.. أنه يريد أن يأكل وأن ينام!! وتقول لنفسها أيضا: هو الذي يأتي بالفلوس.. هو الذي يختار فساتيني وألوانها.. هو الذي يفرض اللون.. هو الذي يشتري البارفان!! أنا أحب ذلك!! إنني أحب الرجل.. الذي له رأي.. له كلمة.. وله قرار.. كل شيء في يده.. في قبضته.. وأنا في قبضته.. وفي عينه وعلى رأسه.. أحب ذلك!! قالوا: المرأة تختار الرجل.. الذي يختارها! طبيب باطني: ت 2216 665