فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواء وإذا عفوت فقادرا ومقدرا لا يستهين بعفوك الجهلاء وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء صورة شعرية لصفات خير البرايا صلوات الله عليه وآله وسلم. قال : من يسبق في المكانة والدرجة.. الحب.. أم الحنان.. أم الرحمة ؟ وأي هذه المشاعر أكثر إنسانية ؟؟ وأطباء العاطفة يبحثون .. فماذا قالوا : هناك من يرى أن الحب .. هو القوة الوحيدة التي تفتح قلبك أكثر.. وعقلك أوسع.. وتفسح مكانا في قلبك لإنسان آخر.. وحين تحب تدرك قيمة الحنان وتعرف معنى الرحمة ! o وقالوا : هناك رأى آخر يرى.. أن الحنان.. أصل من أصول خلق إنسان ما.. أي أن بعض الناس يولدون بطبعهم وقد غمسوا في رحيق الحنان عند الخلق والتكوين. وهناك رأي ثالث يرى.. أن الرحمة هي أم كل المشاعر.. إنها غطاء كوني تتجسد فيه أرفع وأنبل ما خلق الله.. من المشاعر الإنسانية.. هي الكيان الذي تتجمع فيه جوانب الخير والسمو والنبل والجمال في حياة البشر !. قالوا : الذي سكنته الرحمة.. يتسع قلبه لكل جميل!. طبيب باطني: ت 2216 665