أعدت وزارة الصحة آلية صارمة تمنع تسرب الكوادر التمريضية وتصويب مهامهم الرئيسية لأداء الواجبات المهنية على أكمل وجه وتكليفهم بأداء مهامهم فقط ومنعهم من أي مهام لا علاقة لها بالتمريض. وحددت الوزارة في خطاب (حصلت «عكاظ» على نسخه منه) الأقسام التي يعتبر العمل في غيرها تسربا من المهنة، مع إعادة توزيع العاملين خارج المجال والاستفادة من خبراتهم في المستشفيات أو بالمراكز الصحية العامة حسب الاحتياج. كما وضعت آلية محددة لإعادة توزيع المتسربين من المهنة، منها إعادة الفنيين المتسربين الذين مضى على تكليفهم بالعمل الإداري أقل من خمس سنوات وتقرر إعادتهم إلى العمل الفني مباشرة. وكشف المتحدث في صحة الطائف سراج الحميدان ل«عكاظ» في توضيح سابق عن وجود توجه في الوزارة لإعادة الموظفين الفنيين وفقا لآلية منظمة لا تسمح بإخلال العمل المناط بهم. وفي شأن ذي صلة، كشفت حملة خيرية عن حقوق المرضى أن 70 % من قاصديها يجهلون الخدمات المادية والعينية التي تقدمها مختلف الجهات الحكومية والخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة وذويهم. في الوقت الذي كان فيه 40% لديهم معرفة بخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة. وجاءت الإحصاءات خلال حملة إمداد التي نظمتها جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية في الخبر.