فجع أهالي قرية روض بن هادي الصغيرة في منطقة حائل بخبر استشهاد ابنهم بدر حمدي القلادي الرشيدي على يد ابن خالته وابن عمه المنتميين لفكر تنظيم «داعش» الإرهابي الضال. وعبرت والدة الشهيد عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها بدر فداء للوطن، قائلة إنها تحتسبه شهيدا للواجب وتسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويدخله جنات الخلد، فقد كان يرحمه الله ملتزما محافظا على واجباته الدينية وقارئا للقرآن الكريم. فيما أبان بندر الرشيدي الشقيق الأكبر للشهيد أن شقيقه بدر البالغ من العمر 32 عاما متزوج ولديه طفلان وزوجته حامل. وأمضى في الخدمة العسكرية في قوة الطوارئ في القصيم 12 عاما إلى أن وصل إلى رتبة وكيل رقيب. وحول استشهاده أوضح أن زوجة الشهيد أبلغتهم أن ابن خالته وابن عمه اتصلا به وطلبا منه الالتقاء معهما لإعطائه أشياء مرسلة إلى والدته، إلا أنهما غدرا به. وشدد رئيس مركز روض بن هادي عبيد بن عقيل بن هادي على أن الإرهاب لا دين له، قائلا: «إننا نستنكر ونشجب الجريمة البشعة التي ارتكبها المغرر بهما، اللذان غدرا بابن عمهما وقتلاه».