أعرب ممثل «اليونيسيف» المقيم في اليمن جوليان هانس، عن قلقه من زيادة في أعداد الأطفال الذين تجندهم الميليشيات المسلحة واستخدامهم في عملياتها. وأوضح «هانس» أن هناك نحو 1٫3 مليون طفل معرضون لخطر الإصابة بالأمراض المعوية، إضافة إلى 1٫8 مليون آخرين عرضة لمرض الحصبة، و320 ألفاً لسوء التغذية الحاد هذا العام. وتطرق ممثل اليوسف إلى أهمية دور المملكة في إنقاذ حياة أطفال اليمن الذين باتوا مجبرين على حمل السلاح والقتال من أجل قضية لا تعنيهم من قريب أو من بعيد مؤكدا بأن زيارته الأخيرة للرياض ولقاءه كبار المسؤولين السعوديين كان لإطلاعهم على الوضع الإنساني المتردي في اليمن، بما في ذلك بعض مناطق مدينة تعز، ووضعهم في صورة ما تقوم به المنظمة من جهود لدعم النازحين في مختلف مناطق البلاد، في مجالات الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والتعليم وحماية الطفل، وأيضاً من خلال التحويلات النقدية والمساعدات الإنسانية. وكان تقرير عن اللجنة الإغاثة الإنسانية قد كشف عن مقتل 169مدنياً وإصابة 736 آخرين بينهم أطفال ونساء بصواريخ الانقلابيين خلال شهر يناير المنصرم. وأفاد التقرير إلى أن الخدمات الأساسية للمواطنين متمثلة بالكهرباء والمياه وغيرها لا تزال معدومة تماماً فيما وصلت الخدمات الصحية إلى حالة ومأساوية نتيجة للتدهور. واستعرض التقرير تكلفة الأدوية التي أنزلتها طائرات التحالف العربي من مركز الملك سلمان ب105ملايين ريال يمني وُزعت على جميع مستشفيات تعز ومركز السرطان والكلى، كما حصلت على أدوية من الكويت بكلفة 66 مليون ريال يمني.