للمرة الثانية يسجل الشعراء السعوديون تميزا واضحا على مسرح شاطئ الراحة في مسابقة شاعر المليون التي تحتضنها مدينة أبو ظبي حيث انضم الشاعر خزام بن سيف السهلي إلى زميله الشاعر عبدالمجيد ربيع الذيابي بعد أن حاز على إعجاب لجنة تحكيم المسابقة وحصوله على 49 من أصل 50 درجة. وقبل انطلاق الحلقة الثانية من البرنامج وصعود الشعراء الثمانية المرشحين على خشبة المسرح أعلن المقدم حسين العامري عن نتائج تصويت الجمهور لصالح شاعرين فقط من شعراء الحلقة الأولى، بعد أن كانت بطاقتا اللجنة من نصيب الكويتي سعود بن قويعان المطيري، والسعودي عبدالمجيد ربيع الذيابي إثر منحهما 49 درجة من أصل 50 درجة، وهما طلال سلطان الشامسي من سلطنة عمان وحصل على 62% من مجموع نسب التحكيم والتصويت، وسعد سعيد بتال السبيعي من الكويت الذي حصل على 55%، فيما غادر كل من عبدالله بن جليدان آل عباس وعلاء بديوي وأحمد المناعي وسليم سميح المساعفة العجارمة. كما استطاع ثلاثة شعراء في الحلقة الثانية كسب بطاقات تأهيل لجنة التحكيم، لما قدموه من قصائد حازت على أعلى الدرجات، وهم السعودي خزام بن سيف السهلي الذي حصل على 49 درجة، والإماراتي خميس بليشة عبيد الكتبي الذي حصل على 47 درجة، ومثلها كانت للأردني بلال محمد الماضي العيسى. ما يعني أن خمسة شعراء وهم: السعوديان معيوف مبارك معيوف الدوسري، ومنيف سعيد الحصان الشهراني، والكويتيان محمد راشد جابر فرحان الضويلي، ونايف عوض بن مطيع العازمي، والقطري فهد بن سهل المري؛ سينتظرون سبعة أيام تقييم الجمهور وتصويته. الحلقة حفلت بأجمل قصائد الشاعرين الضيفين فهد الشهراني وفيصل العدواني اللذين شاركا في موسمين سابقين من مواسم البرنامج، اختتمت الحلقة بعرض أسماء ودرجات الشعراء الذين لم يفوزوا ببطاقات لجنة التحكيم، وعليهم أن ينتظروا أسبوعا سيحمل لهم المفاجآت، وهم: معيوف الدوسري 46 درجة، منيف الشهراني 43 درجة، محمد الضويلي 44 درجة، نايف العازمي 45 درجة، وفهد المري 46 درجة. أما شعراء الحلقة الثالثة فسوف يمثلون 5 دول، وهم: أحمد خالد بن جوفان العجمي، راجح نواف الحميداني (الكويت)، حامد علوي أحمد الهاشمي (الإمارات)، سيف بن سعيد محمد الريسي (سلطنة عمان)، صالح جار الله آل كحله المري، عبدالرحمن رده عقاب المالكي، ظاهر خالد الملغومي الظفيري (السعودية)، صهيب محمد المعايطة (الأردن).